قال رئيس الوزراء الروسي ديمتري مدفيدف إن جهود روسيا وتركيا وإيران والأطراف الأخرى المعنية وجّهت لمن سماهم الإرهابيين في سوريا ضربة ساحقة، لكن الخطر ما زال موجودا.
وخلال اجتماع رؤساء وزراء الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون في سوتشي (غربي روسيا)، أوضح مدفيدف أن الخطر من طرف تنظيم الدولة الإسلامية يبقى قائما ويجب العمل وفق ذلك.
وكانت كل من روسيا وتركيا وإيران قد وقّعت في أستانا عاصمة كزاخستان في مايو/أيار الماضي على اتفاقية تقضي بإنشاء "مناطق خفض التوتر" في سوريا.
وتتوزع هذه المناطق على ثماني محافظات من أصل 14 محافظة سورية. كما اتفقت على مكافحة الإرهاب في سوريا.
في غضون ذلك أعلنت قيادة أسطول البحر الأسود الروسية توجه الفرقاطة الأميرال غريغوريفتيش اليوم الجمعة من قاعدة سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم باتجاه سوريا للانضمام إلى مجموعة السفن الحربية الروسية المرابطة في شرق البحر الأبيض المتوسط.
وقال بيان لقيادة الأسطول إن الفرقاطة مزودة بصواريخ كاليبر المجنحة وإنها ستشارك في عمليات مجموعة السفن الحربية الروسية الموجودة بشكل دائم في شرق البحر المتوسط ويبلغ عددها الآن 15 قطعة.
يذكر أن الفرقاطة الأميرال غريغوريفيتش شاركت في مناسبات عدة بقصف مواقع لتنظيم الدولة في سوريا بصواريخ كاليبر من أمام الشواطئ السورية.
