دمر الجيش الإسرائيلي ليل أمس (الخميس) منزل فلسطيني متهم بقتل إسرائيلي، في بلدة قباطية جنوب الضفة الغربية. بحسب ما ذكرت مصادر أمنية فلسطينية.
وقالت المصادر إن جرافة سوت منزل عائلة محمد أبو الرب الذي تبلغ مساحته 140 متراً مربعاً بالأرض. وجرت صدامات خلال العملية بين جنود إسرائيليين وعدد من سكان قباطية، أصيب خلالها فلسطيني برصاصة مطاطية.
واتهم القضاء الإسرائيلي في 29 تشرين الأول (أكتوبر) أبو الرب وفلسطيني آخر بقتل إسرائيلي يعملان لديه هو ريوفين شميرلينغ في مكان العمل في الرابع من الشهر نفسه في مدينة كفر قاسم في الأراضي المحتلة. ووصفت السلطات الإسرائيلية الحادث بـ «الهجوم الإرهابي».
وكان شيمرلينغ (70 عاماً) يقيم في مستوطنة الكانا في الضفة الغربية المحتلة. ويشير محضر الاتهام إلى أن الفلسطينيين ضرباه حتى الموت في مستودع.
وتشهد إسرائيل والقدس المحتلة والأراضي الفلسطينية أعمال عنف متفرقة منذ الأول من تشرين الأول (أكتوبر) 2015 أدت إلى استشهاد 309 فلسطينيين على الأقل، ومقتل 52 إسرائيلياً وسبعة أجانب، بحسب تعداد وضعته وكالة «فرانس برس».
ويعيش حوالى 430 ألف شخص في مستوطنات الضفة الغربية، بحسب السلطات الإسرائيلية وسط 2,6 مليون فلسطيني.
وفي مواجهة موجة العنف هذه، سرعت السلطات الإسرائيلية عمليات هدم بيوت الفلسطينيين الذين ينفذون هجمات.
ويعتبر معارضو هذا الاجراء أنه يشكل عقاباً جماعياً يضر بالعائلات التي يتم تشريدها، بينما تدافع الحكومة الإسرائيلية عن أثره الردعي على الذين يفكرون في شن هجمات.