وتشارك زعيمة الاتحاد المسيحي الديمقراطي المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، إلى جانب هورست سيهوفر رئيس الحزب الشريك الأصغر الحزب الاجتماعي البافاري المسيحي وزعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي مارتن شولتس في اجتماع القصر الرئاسي ببرلين.
وفي وقت سابق، وافق زعماء التكتل المحافظ الذي تتزعمه ميركل الأحد الماضي على السعي لتشكيل "ائتلاف موسع" مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي للخروج من المأزق السياسي الذي يواجهه أكبر اقتصاد في أوروبا.
وأعلن سيهوفر -حليف ميركل- أن إحياء الائتلاف بين المحافظين والاشتراكيين الديمقراطيين يشكل "الخيار الأفضل لألمانيا".
وقال سيهوفر لصحيفة "بيلد أم تسونتاغ" إن "ائتلافا بين المحافظين والاشتراكيين الديمقراطيين هو الخيار الأفضل لألمانيا، وهو أفضل في كل الأحوال من انتخابات جديدة أو حكومة أقلية".
وتعتبر الوساطة التي يقودها الرئيس الألماني الفرصة الأخيرة لإنقاذ البلاد من الذهاب إلى انتخابات أخرى وحماية اضطراب القارة الأوروبية بسبب انهيار مفاوضات تشكيل الحكومة الألمانية السابقة.
يشار إلى أنه منذ نحو شهر تقريبا، انخرطت أحزاب الحزب المسيحي الديمقراطي والخضر والديمقراطي الحر في محادثات استكشافية للوقوف على إمكانية تشكيل ائتلاف حاكم قبل أن يتم لاحقا الإعلان عن فشل هذه المحادثات.