وصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اتهامات حزب المعارضة الرئيس لأسرته بتحويل ملايين الدولارات إلى حسابات في بنوك أجنبية لتفادي الضرائب بالأكاذيب.
وقدم «حزب الشعب الجمهوري» طلباً إلى البرلمان للتحقيق في الاتهامات التي قال رئيس الحزب كمال كليجدارأوغلو أنه قادر على إثباتها بوثائق تتحدث بالتفصيل عن تحويلات نقدية تقدر بحوالى 14 مليون دولار إلى جزيرة مان قام بها أفراد في أسرة أردوغان.
وقال أردوغان في كلمة أن هؤلاء «لم يرسلوا قرشاً إلى الخارج». وأضاف أن كليجدارأوغلو «يقول الأكاذيب». وتابع: «على عكس (ما يقال) فإن هؤلاء الخمسة استقبلوا أموالاً لقاء بيع شركاتهم في الخارج»، وفق ما نقلت عنه صحيفة «حرييت». وأضاف: "هذه الأفعال لا تشكل خرقاً بالنسبة إلى من لديهم معرفة في التجارة وريادة الأعمال".
وقال محامي أردوغان أن الوثائق مزيفة ودعا كليجدارأوغلو إلى تقديمها للادعاء.
ويحتاج تشكيل أي لجنة للتحقيق إلى موافقة الغالبية في البرلمان الذي يهيمن عليه «حزب العدالة والتنمية» الذي أسسه أردوغان.
