أحد التسجيلات المصورة جاء تحت عنوان "إسلامي يدفع بمراهق من على السطح ويضربه حتى الموت" يعود تاريخها لأربع سنوات، والثاني "مسلم يدمر مجسما لمريم العذراء" قبل عامين.
ويشير موقع ياهو إلى أن واحدا فقط على الأقل غير حقيقي، ويقول إن مصدر هذه التسجيلات ليس واضحا.
وذكر موقع ياهو الإخباري البريطاني أن فرانسن سبق أن أدينت بالقيام بمضايقات على صلة بالدين في نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي بعد أن أساءت معاملة مسلمة ترتدي الحجاب.
كما أن فرانسن اعتقلت مجددا مطلع الشهر الجاري عقب تصريحات أدلت بها في خطاب في بيلفاست واقتيدت إلى إيرلندا الشمالية للتحقيق، وقد اتهمت باستخدام "التهديد والإهانة والإساءة شفهيا أو سلوكيا".
أما زعيم جماعة "بريطانيا أولا" بول غولدينغ فقال لموقع ياهو إن إعادة نشر هذه التسجيلات من قبل ترمب هي ردة فعل على اعتقال فرانسن.
وأضاف أن "حرية التعبير في هذا البلد أصبحت معدومة"، مشيرا إلى أن تصرف ترمب يدل على أنه يدرك هذه النتيجة، وأنه يعلم بمشكلة فرانسن.
وفي ردها على ما قام به ترمب، قالت الجماعة "ترمب نفسه أعاد نشر هذه الفيديوهات، ولديه حوالي 44 مليون متابع"، "بارك الله بك يا ترمب، وبارك الله بأميركا".
أما عمدة لندن صادق خان فقد أدان الجماعة وقال إن "بريطانيا أولا" منظمة خبيثة وتغذيها الكراهية، ويجب إدانتها وليس تضخيمها".
صورة من التسجيل الذي بثته جيدا على حسابها وتزعم فيه أن مسلما يضرب فتى في سن المراهقة (موقع ياهو) |