أخبار عاجلة

بريطانيا تستضيف اجتماعاً خماسياً حول اليمن

بريطانيا تستضيف اجتماعاً خماسياً حول اليمن
بريطانيا تستضيف اجتماعاً خماسياً حول اليمن

إشترك في خدمة واتساب

استضاف وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، اجتماعاً خماسياً، الثلاثاء، حول اليمن شارك فيه وزراء خارجية دول كل من عادل الجبير، والإمارات الشيخ عبدالله بن زايد، وسلطنة عمان يوسف بن علوي، إلى جانب وكيل وزارة الخارجية الأميركية للشؤون السياسية توماس شانون، والمبعوث الخاص للأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ أحمد.

ويعتبر هذا الاجتماع للأطراف الأساسية المعنية، التي تعرف باسم "اللجنة الخماسية"، جزءاً من العملية الأساسية متعددة الأطراف التي تسعى للتوصل لحل سياسي طويل الأمد للصراع في #اليمن.

وأكد الوزراء في بيان على أن الصراع خلق أزمة إنسانية عاجلة. واتفقوا على أن هناك مسؤولية مشتركة بين جميع الأطراف لضمان الوصول الآمن والسريع دون عراقيل للسلع ولموظفي الإغاثة لجميع أنحاء اليمن. كما ناقشوا سبل تعزيز آليات التفتيش لمنع تهريب الأسلحة إلى اليمن، مع ضمان تسهيل حركة البضائع دون عوائق.

ودان الوزراء بشدة الهجوم الصاروخي على الرياض الذي وقع في 4 تشرين الثاني/نوفمبر الحالي، واستهدف عمداً منطقة مدنية، معربين عن تأييدهم التام للمملكة العربية السعودية وكذلك مخاوفها الأمنية المنطقية. وأكد الوزراء أن إطلاق الصواريخ الباليستية من قبل الحوثيين إلى البلدان المجاورة يشكل تهديداً للأمن الإقليمي ويطيل أمد الصراع. كذلك دعوا إلى وضع حد فوري لهذه الهجمات من قبل الحوثيين وحلفائهم.

وأكدوا مجدداً أن تزويد الحوثييين بالأسلحة والمتحالفين مع الرئيس السابق صالح، يشكل انتهاكاً لقراري مجلس الأمن 2216 و2231، معربين عن دعمهم القوي لجهود الأمم المتحدة للتحقيق في مصدر الصواريخ واتخاذ الإجراءات المناسبة.

وأيد الوزراء مضاعفة الجهود للتوصل إلى حل سياسي لا يزال الطريق الوحيد لإنهاء الصراع والتصدي للتهديدات الأمنية لجيران اليمن. وأقروا بالحاجة إلى أن تظهر جميع الأطراف المرونة والتخلي عن الشروط المسبقة.

كما اتفقوا على أن هذه المسألة الملحة ستلزمهم بالاجتماع والتشاور بانتظام لتنسيق النهج وتحديد الخطوات الأساسية التي تقود إلى تسوية سياسية.

وقبيل عقد الاجتماع، قال بوريس جونسون: "إنني أرحب بالخطوات التي اتخذت لإعادة فتح ميناءي الحديدة والصليف، واستئناف رحلات الأمم المتحدة إلى مطار صنعاء. وستواصل المملكة المتحدة الضغوط لأجل استئناف السماح بدخول المساعدات الإنسانية والسلع التجارية إلى كافة الموانئ بهدف الحيلولة دون زيادة تدهور الأوضاع الإنسانية الصعبة أصلاً. كما سنمضي بالجهود الدبلوماسية بقيادة الأمم المتحدة إلى جانب مراجعة الوضع الأمني على الأرض، بما في ذلك محاولة الاعتداء بصاروخ باليستي مؤخراً".

وأوضحت روز غرفيثز، المتحدثة باسم وزارة الخارجية البريطانية باللغة العربية في #لندن، أن هذا ليس الاجتماع الأول الذي تستضيفه لندن في إطارها جهودها الدبلوماسية لإحلال السلام في اليمن، فقد لعبت المملكة المتحدة دورا قياديا في الجهود الدبلوماسية للتوصل لحل سلمي، عبر جمع الأطراف الدولية الفاعلة، بمن فيهم الحلفاء الأميركيون والسعوديون والإماراتيون والعمانيون، من خلال عملية المجموعة الخماسية.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى بعد 10 سنوات.. إقلاع أول رحلة من طرابلس إلى روما