قُتل خمسة اشخاص في معارك بين الجيش الأوكراني والمتمردين المدعومين من روسيا في أكبر حصيلة للضحايا تسجل في يوم واحد خلال الأسابيع الأخيرة، وفق ما اعلن مسؤولون.
وأعلن الجيش الأوكراني مقتل اربعة جنود باشتباكات في منطقة تقع شمال معقل التمرد في دونيتسك، فيما اعلنت وكالة انباء تابعة للانفصاليين مقتل مقاتل في صفوف المتمردين.
وأعلن الجيش الأوكراني في بيان «تدهور الأوضاع في منطقة عمليات مكافحة الإرهاب»، في اشارة الى النزاع في منطقتين انفصاليتين شرق البلاد.
كذلك اعلن الجيش جرح جنديين في قصف بالهاون، متهماً المتمردين باستخدام الأسلحة الثقيلة التي يحظرها اتفاق وقف اطلاق النار.
وساهمت سلسلة من اتفاقات الهدنة الموقتة في تخفيض حدة العنف لكن لم تتمكن من انهاء سفك الدماء في الفناء الخلفي للاتحاد الأوروبي.
واندلعت الحرب في الجمهورية السوفياتية السابقة في نيسان (ابريل) عام 2014 وأدت الى مقتل اكثر من 10 آلاف شخص.
وأدى النزاع المسلح الوحيد الذي تشهده اوروبا حالياً الى تدهور العلاقات بين موسكو والغرب الى مستوى اشبه بمرحلة ما بعد الحرب الباردة وإلى زعزعة استقرار الدول المجاورة لروسيا.
وتتهم اوكرانيا وحلفاؤها الغربيون روسيا بدعم المتمردين الانفصاليين وإدخال قوات وأسلحة عبر الحدود لتأجيج النزاع. وتنفي موسكو هذه الاتهامات على رغم وجود ادلة على تورطها في المعارك ودعمها السياسي الصريح للمتمردين.
