نظم المغرب عودة 235 من رعاياه الذين كانوا عالقين في ليبيا، بحسب ما أعلنت الوزارة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المكلفة بالمغاربة المقيمين في الخارج وشؤون الهجرة.
وأضافت الوزارة في بيان أن هؤلاء المغاربة كانوا عالقين في مدينة الزوارة شمال غربي ليبيا. وهم مهاجرون غير شرعيون أرادوا الوصول إلى أوروبا.
ويتبين من صور وزعتها وسائل إعلام محلية أن طائرة للخطوط الملكية المغربية التي نقلتهم هبطت صباح اليوم (الجمعة) في الدار البيضاء.
ونقل المهاجرون بحافلات إلى مدنهم، بحسب ما ذكرت الوزارة المغربية.
وهذه ثاني عملية إعادة مغاربة بعد عملية أولى تمت في آب (أغسطس) الماضي وأتاحت إعادة 190 مغربياً كانوا عالقين في ليبيا. و«ستتلوها عمليات أخرى»، وفق وعد للوزارة.
وتظاهر في الرباط عشرات من أهالي مهاجرين مغاربة اختفوا أو احتجزوا في ليبيا أواخر تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي لمطالبة السلطات بإعادة أبنائهم الذين قدرت بعض المصادر أن عددهم يصل إلى 700.
وتأتي هذه العملية الثانية بعد الفضيحة الدولية الناجمة عن بث صور لسوق لبيع الرق في ليبيا أدت إلى اتفاق أواخر تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي بين تسعة بلدان أوروبية وأفريقية للقيام بـ «عمليات ترحيل عاجلة». وكان المغرب أبدى استعداداً لتوفير طائرات في إطار هذه العمليات.
وتعد ليبيا الغارقة في الفوضى منذ سقوط نظام العقيد معمر القذافي في العام 2011، مركز عبور للمهاجرين الأفارقة الذين يريدون الوصول إلى أوروبا.