قال مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة اليوم الثلاثاء إنه سيبحث وضع مسلمي الروهينغا والأقليات الأخرى في بورما (ميانمار) في جلسة خاصة يوم الخامس من ديسمبر/كانون الأول في جنيف.
وذكرت رويترز -نقلا عن مصادر أممية أن من المتوقع أن تبحث الجلسة عمليات القتل والاغتصاب وغيرها من الجرائم التي ارتكبت ضد الروهينغا مما دفع أكثر من ستمئة ألف إلى الفرار إلى بنغلاديش منذ 25 أغسطس/آب الماضي.
وأعلن مجلس الحقوقي أن طلب عقد الجلسة الذي قدمته بنغلاديش والسعودية لاقى مساندة من 33 من أعضاء المجلس وعددهم 47، بما في ذلك هاتان الدولتان.
يُشار إلى أن 135 دولة في الجمعية العامة للأمم المتحدة صوتت في وقت سابق من الشهر الجاري لصالح مشروع قرار يدعو السلطات في ميانمار لوقف العمليات العسكرية في إقليم أراكان، التي قالت إنها أدت إلى "انتهاك منهجي" لحقوق أقلية الروهينغا.
وكانت قوات ميانمار بدأت منتصف أغسطس/آب الماضي حملة قمع دامية ضد الأقلية المسلمة التي يتجاوز عددها المليون بولاية أراكان، ودفعت الحملة أكثر من 620 ألفا إلى الفرار نحو بنغلاديش المجاورة.
وأكدت تقارير متطابقة حدوث أعمال قتل واغتصاب وحرق لقرى الروهينغا في أراكان، وأثارت تلك الممارسات تنديدا دوليا. ومؤخرا وصفت الإدارة الأميركية ما تعرض له الروهينغا بـ التطهير العرقي.