على رغم التحذيرات الواسعة التي أصدرتها السعودية والجامعة العربية والاتحاد الأوروبي وتركيا، أعلنت الرئاسة الفلسطينية اليوم (الثلثاء)، أن الرئيس الأميركي أبلغ نظيره الفلسطيني محمود عباس بأنه يعتزم نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس المحتلة.
وقالت الرئاسة في بيان: «تلقى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اتصالاً هاتفياً من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إذ أطلع الرئيس، على نيته نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس».
وأضاف البيانم أن عباس «حذر من خطورة تداعيات مثل هذا القرار على عملية السلام والأمن والاستقرار في المنطقة والعالم».
من جهته، أفاد الديوان الملكي الأردني في بيان بأن فان ترامب اتصل هاتفياً بالملك عبد الله الثاني وأطلعه «على نيته بالمضي قدماً في نقل سفارة الولايات المتحدة إلى القدس». وحذر الملك من جهته ترامب من «خطورة اتخاذ أي قرار خارج إطار حل شامل يحقق إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية» مؤكدا ان «القدس هي مفتاح تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة والعالم».