اعتبر النائب عماد الحوت أنه يستعجل إنتظام المؤسسات، وعودة الحكومة الى العمل، رافضاً العودة الى مرحلة ما قبل الإستقالة، من إستباحة للدولة وتعد على سيادة قرارها وتوتير للعلاقات مع محيطها، وتغليب المصالح الأنانية على الرؤية البعيدة للوطن.
وأضاف الحوت بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف في خلية مسجد بلدة عانوت: “نحن نريد حكومة لا تكون مكانا لإثبات الحضور والتوازنات، بل فريق عمل لخدمة الناس، ونريد شراكة حقيقية في كل شيء، في قرار مقاومة إسرائيل وفي قرار القتال خارج لبنان وعدمه، في بناء الإقتصاد والإزدهار للمواطن، في الوظائف والمناصب من خلال إعتماد الكفاءة لا المحاصصة بين القوى السياسية”.
وتابع: “نحن نريد نأيا حقيقيا للنفس ولا تبريرا من رئيس الجمهورية لقتال البعض خارج لبنان، بل نريد هذا النأي على شكل روزنامة واضحة لمن يقاتل خارج لبنان، وكيف سيسحب عناصره من الساحات العربية المختلفة، ونريد موعدا يحدده رئيس الجمهورية لإطلاق الحوار حول الإستراتيجية الدفاعية للدولة نتوافق عليها ونستفيد من قدرات وخبرات جميع القوى المقاومة.
وختم: “نحن في عجلة لإنتظام المؤسسات وعودة عمل الحكومة، ولكننا لا نريد العودة الى معاناة ما قبل الإستقالة”.