“الناصريون الأحرار”: نستنكر شيطنة مواقف الحريري

“الناصريون الأحرار”: نستنكر شيطنة مواقف الحريري
“الناصريون الأحرار”: نستنكر شيطنة مواقف الحريري

إشترك في خدمة واتساب

في سياق اجتماعاته المفتوحة على أثر استقالة الرئيس وتريثة بالبت بها، اجتمع مجلس قيادة حركة الناصريين الأحرار برئاسة الدكتور زياد العجوز الذي علق على محاولة البعض من شيطنة مواقف الرئيس سعد الحريري وأخذها الى منحى آخر لا يمكن أن يكون صحيحا او واقعيا.

وأضاف: “منذ لحظة إعلان الإستقالة وهناك ماكينات إعلامية مشبوهة صفراء تحاول النيل من الرئيس الحريري تارة ومن المملكة العربية طورا.. وهذا ما أسميناه حينها بغرفة عمليات إعلامية موجهة يقودها “”.

وأردف: “اليوم وأمام حالة الضياع التي يعيشها أهلنا ويعبث بها مرتزقة مأجورين متآمرين على عروبة وسيادة ،لا بد أن نضيء ونؤكد على ثوابت يجب أن نضعها أمام أعيننا كي لا نسمح للمصطادين بالماء العكر من نيل مرادهم وتحقيق أهدافهم المشبوهة”.

واوضح: “عليه فلا بد أولا  ان نثق بأن الرئيس سعد الحريري ليس خائنا لوطنه ولا لعروبته ولا للمملكة العربية السعودية ولا يمكن أن يكون كذلك..وبدورها لا يمكن للمملكة العربية السعودية أن تكون خائنة للبنان ولا للوطنيين الشرفاء فيه.

ثانيا، يجب قراءة الواقع  من منظار أوسع، فلبنان ليس سوى نقطة في بحر التسويات والتحولات في المنطقة، وبالتالي فإن حمايته من وقوعه في آتون لهيب التسويات واجب كل .

ثالثا، تهم التخوين والاتهامات التي طالت الكثيرين ومزايادات البعض في حبهم وولائهم للرئيس الحريري على حساب حلفاء الأمس واليوم والمستقبل لن تبصر النور ،لأن حقيقة الأمر غير ما يرجوه بعض المتربصين.

رابعا، الاعتراف بأن استقالة الرئيس سعد الحريري شكلت زلزالا سياسيا محليا وعربيا وحتى إقليميا ،وكانت نتائجها حتى الآن هي النتائج المتوخاة من ذلك من إحداث صدمة إيجابية وفرملة حزب الله من استمراره في جر البلاد الى مشروعه اللاوطني. وان الرئيس الحريري ونتيجة ما حصل استطاع وبفترة قصيرة جدا استعادة شارعه بل أكثر..ونجح في شد عصب جماهيره فثبت زعامته بشكل كبير وأوثق.

خامسا، ان تمسك  الرئيس الحريري  بخطابه العروبي في مواقفه يشكل خارطة سياسية عنوانها هوية لبنان الحقيقية وحماية اتفاق الطائف وعدم الرضوخ لسياسة الإبتزاز والتهديد والتهويل والرفض المطلق بأن يكون لبنان مقرا او ممرا او مستقرا لإرهاب الدول العربية وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية.

سادسا، لا بد أن ندرك بأن مرحلة التريث او الرجوع عن الإستقالة لا يعني أبدا الخضوع او الاستسلام لسياسة حزب الله ،بل على العكس ،فالحزب اليوم هو أمام مساءلة شعبية ووطنية وهو أمام اختبار حقيقي في سياق التطورات (رغم ادراكنا المسبق بأن “حزب الله” لا ثقة بوعوده) وبالتالي فإن كل الإحتمالات مفتوحة ورهنا بالمستجدات.

وأخيرا، قال العجوز: “علينا أن ندرك ونعي بأن حزب الله لديه أجندته الميليشياوية الإرهابية. وان الرئيس سعد الحريري زعيمنا وان المملكة العربية السعودية صمام أمننا وأماننا. وان كل من يحاول التشكيك بهذه المعادلة فهو خاسر ومخطىء. وان لغتنا الهادئة في اجتماعنا هذا هي من منطلق شعورنا بالمسؤولية بتهدئة الأجواء المشحونة ،والتى لا نريدها أن تكون كالنار تحت الرماد”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى بين الملفّ الحدودي والرئاسة: العين على العماد عون