فقالت مصادر وزارية لـ”الجمهورية” إنه ما يزال فكرةً مطروحة، انّما كتعديل جزئي، وليس على مستوى واسع، خصوصاً بعد بروز اعتراضات جدّية حول ما إذا كان هذا الطرح يَستهدف اخراجَ قوى سياسية معيّنة من الحكومة، وتحديداً “القوات اللبنانية” في اعتبار أنّ هذا الامر قد يضع البلد امام مشكلة جدّية.
بل انّ المستوى المطروح فيه محصور بجهة معيّنة، اي بفريق رئيس الحكومة سعد الحريري الذي عبّر عن رغبته بالتعديل، وكذلك بـ”التيار الوطني الحر” الذي اثيرَت هذه الفكرة في اوساطه قبل اشهُر.
إلّا أنّ أوساط الوفد الرئاسي الذي رافقَ رئيس الجمهورية ميشال عون الى روما اعتبرَت الحديث عن التعديل الحكومي “تسريبات تقف وراءها جهات حزبية مشاركة في الحكومة”، ولم ترقَ بعد الى مرتبةِ البحث الجدّي، مشيرةً الى انّ الموضوع طرِح في وقتٍ سابق وطويَ في حينه.