قالت أوساط مقربة من قصر بعبدا لـ“الجريدة”، إن “رئيس الحكومة سعد الحريري يريد الحفاظ على مسافة مقبولة من “حزب الله” مراعيا مسألة السلاح”، وأضافت أن “الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله سيلاقي الرئيس الحريري في منتصف الطريق لإنقاذ التسوية الرئاسية، والحفاظ على الاستقرار الداخلي، من خلال تقديم بعض الضمانات على صعيد النأي بالنفس وتحييد لبنان عن صراعات المنطقة قد تتمثل بانسحاب تدريجي للحزب من سوريا”.
وتابعت: “أما في شأن السيناريوهات، التي تصاعد الكلام عليها حول تعديل حكومي يفترض أن يطرح بجدية في الساعات المقبلة، فعُلم أن هذا السيناريو التجريبي لا يزال قيد التداول المبدئي بين فريقي التيار الوطني الحر وتيار المستقبل، ولم تتسع دائرته بعد في انتظار لقاء سيجمع في باريس الرئيس الحريري، الذي يمضي إجازة قصيرة عائلية ووزير الخارجية جبران باسيل، الذي يفترض أن ينتقل من روما حيث يرافق الرئيس عون في زيارته الرسمية لإيطاليا إلى باريس في الساعات المقبلة وستطرح خلاله مسألة التبديل الوزاري، وما إذا كانت ممكنة أم متعذرة”.