بعد ثلاث ساعات على اجتماع وزارة المال سمع صراخ داخل القاعة حيث يجتمع الوزيران خليل وابي خليل مع رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الاسمر، انتهى الاجتماع بجو ايجابي وتم الاتفاق بشكل يرضي كل الافرقاء، بحسب ما أكّد وزير المال علي حسن خليل الذي عقد مؤتمرا صحافيا مشتركا مع وزير الطاقة سيزار أبي خليل.
وقد أعلن وزير المال انه “تم التوصل الى نتيجة ايجابية في ما خص موضوع الكهرباء، ويجب ان اؤكد بحضور وزير الطاقة الذي اهتم منذ الامس بالاجتماع مع الاتحادج العمالي والنقابة وتم الاتفاق على الخطوط العامة، وكل ما قيل عن خلفيات سياسية لما يجري لا صحة له على الاطلاق، والنقاش كان اداريا ماليا بحتا.
ولفت خليل الى انه لا يوجد احد يريد توظيف المشكلة في السياسة وتحميل عبء الموضوع للمواطنين، والامر الثاني ان هناك اشكالين في الكهرباء، الاولى تتعلق بإضراب موظفي الكهرباء والاخرى شركات مقدمي الخدمات، واليوم انهينا الاتفاق على معالجة المرسوم 46 ما يتعلق بسلسلة الرتب والرواتب بما يتعلق بالمؤسسة، وهذا الاتفاق يضع الامور في نصابها، ونحن وفقنا بين مستلزمات القانون والمطالب للنقابة والموظفين، وما توصلنا له يعكس مصلحة مشتركة للجميع.
اضاف “نحن في المرحلة الاخيرة على حل بتقديم الخدمات بين الوزارة ومؤسسة الكهرباء والجهة المعنية بتقديم الخدمات بجبل لبنان الجنوبي ومحافظتي الجنوب، ونحن نعمل للوصول الى حل سريع ونأمل لن نعلن غدا عن شيء بهذا الاتجاه”.