ثمنت لجنة متابعة التفرغ في “الجامعة اللبنانية” ما رشح من موقف إيجابي من قبل رئيس الحكومة سعد الحريري، واستعداده لعرض الملف الأكاديمي على مجلس الوزراء ومنع الظلم عن الأساتذة المتعاقدين في الجامعة اللبنانية.
وأشارت اللجة خلال بيان أصدرته بعد لقائها رئيس الحكومة سعد الحريري، إلى أنها حاولت مرارا وتكرارا طلب مواعيد من بعبدا وعين التينة و السرايا الحكومية ولم تلق جوابا بسبب غياب التوافق السياسي، معربة عن اعتقادها أن الملف يخضع للعرقلة أسوة بغيره من أمثال من صدر بشأنهم مرسوم منذ ال 2014 ولم يتم تعيينهم في إداراتهم ونحن في العام 2018، كذلك حال المراقبين الجويين في مطار بيروت الدولي، وضباط ال 1994 وغيره.
وأضاف البيان: “بما أننا لسنا الجهة القادرة على السؤال وطلب شرح الأسباب فإننا سنعمل على أكثر من وقفة لالتماس الحلول، واحدة امام الباب السادس في قصر بعبدا، وثانية أمام قصر عين التينة وثالثة أمام السراي الحكومي، لنطلب خلال تلك الوقفات من أصحاب القرار أخذ ملف تفرغ الأساتذة المتعاقدين في “الجامعة اللبنانية” بعين الرعاية والإهتمام، والعمل على إيجاد الحلول الآيلة إلى بت الملف قبل الإنتخابات النيابية لوقف ورفع الظلم عن الاستاذ الجامعي المتعاقد، الذي إذ يلتمس حقه في الإستقرار الوظيفي فهو يكن كل الإحترام والتقدير لرئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب ورئيس الحكومة.