المرعبي تابع مع زواره شؤونا انمائية لعكار: الحريري قدم للمحافظة ما لم يقدمه احد

المرعبي تابع مع زواره شؤونا انمائية لعكار: الحريري قدم للمحافظة ما لم يقدمه احد
المرعبي تابع مع زواره شؤونا انمائية لعكار: الحريري قدم للمحافظة ما لم يقدمه احد

إشترك في خدمة واتساب

تابع وزير الدولة لشؤون النازحين معين المرعبي شؤونا انمائية لمحافظة عكار في مكتبه في حلبا، مع محافظ عكار عماد لبكي، منسق تيار “المستقبل” في عكار خالد طه، رئيس اتحاد بلديات وادي خالد أحمد الأسعد، رئيس بلدية الفرض عارف الخلف، ورئيس بلدية بني صخر محمد سالم.

وأكد المرعبي “أن ما قدمه رئيس الحكومة لمحافظة عكار، لم يقدمه أي رئيس حكومة سابق، بالرغم من المظالم الهائلة”، مشيرا الى “اننا هذا الاسبوع سنشهد باذن الله إطلاق العمل باوتوستراد الرئيس رفيق الحريري بعد ان أمن له رئيس الحكومة التمويل اللازم للمرحلة الأولى من حيث الاستملاك و التنفيذ، وفي عهده ستبصر عكار مشاريع إنمائية ملحة، طال انتظارها، من مياه وصرف صحي ، فضلا عن اهتمامه بالتعليم والارتقاء بعكار الى مصاف التعليم المتطور وللغاية وضع خطة لتطوير التعليم الجامعي، حيث سيتم باذن الله في الجلسة المقبلة لمجلس الوزراء ادراج مشروع فرع الجامعة اللبنانية في عكار”، موضحا ان الحريري اعطى تعليماته بالنسبة للتعليم المهني لمباشرة اعمال البناء لاكثر من احد عشر مدرسة مهنية تلبي حاجات عكار”، مؤكدا ان “العمل يجري على قدم وساق”.

وقال: “الانماء يبدأ بتطوير وتأهيل البنى التحتية التي تفتقدها عكار، وبمساعي الرئيس الحريري تم وضع خطة خماسية شاملة لعكار بدأنا بتنفيذها منذ اكثر من سنة وتشمل صيانة وتأهيل وتوسيع الطرق الرئيسية وبناء مدارس مهنية”.

وأضاف: “إن أزمة المياه والصرف الصحي المزمنة في عكار سيتم حلها من خلال مشروع مد شبكات المياه وحفر آبار ارتوازية وانشاء خزانات للمياه في منطقة السهل وشرق طريق السهل، وصولا إلى مركز المحافظة حلبا، وهي المرحلة الأولى من المشروع الذي تم تلزيمه لشركة “هومن” على ان يستكمل العمل في المرحلة الثانية في باقي بلدات عكار خصوصا في بلدات الشفت”.

واستعرض لبكي مع الوزير المرعبي “أوضاع الطرق العامة في عكار، والحاجة لانجاز طريق برج العرب ـ دير دلوم، ما من شأنه تخفيف الضغط عن الطريق العام التي تشهد زحمة سير خانقة”.

وأكد المرعبي أن الامر يحتاج الى متابعة من البلديات المعنية مع وزارة الطاقة والمياه لتنفيذ بعض قنوات الري، إضافة الى إنهاء ملف الاستملاكات لبعض العقارات المجاورة”، موضحا أنه “لا يمكن تنفيذ اشغال الطريق ما لم يتم إنجاز ما ذكر”. وقال: “الواقع نفسه ينسحب على طريق السمونية ـ تلعباس الغربي والتي من شأنها حل أزمة السير في مدينة حلبا والجوار، ولكن عدم تعاون البلديات المعنية وتأخر حل ملف الاستملاكات عرقل العمل بالرغم من كون الخطة تشمل هذا الطريق الحيوي”.

وطلب المرعبي من رئيس اتحاد بلديات وادي خالد تحضير الملفات اللازمة باحتياجات المنطقة، وذلك بحسب الاولويات كون المنظمات والممولين هي للمشاريع المعدة والدراسات الجاهزة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى بين الملفّ الحدودي والرئاسة: العين على العماد عون