دعت أوساط نيابية بارزة العهد ، إلى استثمار التطور الإيجابي الذي حصل على صعيد العلاقات مع السعودية ، من خلال عودة التبادل الديبلوماسي إلى طبيعته ، بالعمل على تنقية الشوائب التي لا تزال تعتري هذه العلاقات، وبما يعزز مناخات الثقة بين البلدين في المرحلة المقبلة، بعدما أكد السفير السعودي المعين في بيروت وليد اليعقوب ، أن بلاده حريصة على مصلحة واستقرار لبنان ، وأنها لن تتوانى عن تقديم كل الدعم له ليستعيد عافيته.
واعتبرت المصادر نفسها عبر صحيفة “السياسة” الكويتية، أن هذا يفترض بلبنان أن يلتزم سياسة “النأي بالنفس”، ولا يكون منصة للتهجم على الرياض ودول مجلس التعاون الخليجي ، من خلال حرص مجلس الوزراء على تطبيق ما التزم به، بعد عودة الرئيس سعد الحريري عن إستقالته ، وتالياً أن يقتنع “حزب الله”، أن مصلحة لبنان تحتم أن تكون علاقاته الخليجية بأفضل حالاتها.
