أكد عضو “كتلة المستقبل” النائب محمد الحجار لـ”السياسة”، أن رئيس الحكومة سعد الحريري مصمم على إيجاد الحل لأزمة الرئاستين الأولى والثانية، لأنه يدرك المخاطر التي تتهدد البلد وعمل الحكومة إذا لم يُحل الخلاف بين “بعبدا” و”عين التينة”، وعليه يتوقع أن يزخم رئيس الحكومة مشاوراته الأسبوع المقبل، سعياً لإيجاد الحل المنشود الذي يضمن إعطاء الحق للجميع، ولا يشكل انتقاصاً من أحد، لافتاً إلى أن استمرار الأزمة مضر بالبلد ويفتح الباب على تطورات لن تكون في مصلحة أي مكون، وبالتالي لا بد من الاحتكام إلى القانون والدستور لتجاوز المأزق الحالي.
ولفت إلى أن وضع البلد لا يتحمل المزيد من التعقيدات، الأمر الذي قد يهدد التسوية القائمة والتي تحتاج إلى حمايتها وتحصينها، وهو ما يدركه الرئيس الحريري جيداً، ولذلك يعمل جاهداً لنزع فتيل التوتر وإعادة الوضع على طبيعته.
إلى ذلك، تواجه الحكومة المرشحة لأن تتحول إلى تصريف الأعمال، إذا استمر خلاف الرئاستين الأولى والثانية، جملة استحقاقات مطلبية ضاغطة الأسبوع المقبل، أبرزها الإضراب في المؤسسات والمصالح المستقلة، بهدف تنفيذ سلسلة الرتب والرواتب، إضافة إلى تحركات المعلمين ولجان الأهل، رفضاً للزيادة على الأقساط المدرسية، إلى أزمة الكهرباء المتفاقمة، بسبب إضراب عمال شركة الكهرباء.