وأكد “اللقاء” ان المطلوب اليوم، هو العودة الصريحة الى “اعلان بعبدا” الذي تضمن الحلول الجذرية للمشكلات، وحاز على موافقة جميع القوى من دون استثناء، أولهم “حزب الله” الذي تراجع عن توقيعه بسبب انخراطه في الحرب السورية، لافتاً ان البنود الـ17 الموجودة في “إعلان بعبدا” هي المخرج الوحيد من الأزمة الراهنة، لتصحيح الخلل بشروط دستورية تُزخِّم العمل الحكومي وتعيد لبنان الى حضنه العربي وتُبعد عنه شرّ التدهور الاقتصادي والانحدار نحو الهاوية وفقدان الثقة بسيادته.