وتساءل المرجع القيادي في “المستقبل”، عن الأسباب التي دفعت عون للدفاع عن “حزب الله” بهذه الطريقة وفي هذا التوقيت، الذي ينتظر فيه اللبنانيون أن يعلن “حزب الله”، رسمياً وجدياً، سحب عناصره من كل الدول العربية التي سمحت له التدخل بشؤونها الداخلية بشكل نهائي؟ أما إذا كانت مغازلة “حزب الله” بدافع القبول بمبدأ “النأي بالنفس” فهذا جيد، ولكن بغير هذا الأسلوب وهذا التوقيت بالتحديد. فالناس بحسب المرجع، تنتظر بفارغ الصبر أن يصدر عن “حزب الله” ما يطمئن الداخل والخارج، ويعود للالتزام بسياسة “النأي بالنفس” قولاً وفعلاً، ويضع مصلحة لبنان فوق أي مصلحة أخرى.