أكّد النائب هادي حبيش أنّ حلف “المستقبل” مع “القوّات” استراتيجي منذ الـ2005 حتى اليوم ولا يمكن أن نقول إن هذا التحالف أصبح من الماضي لأن هناك ثوابت تجمعنا مع “القوّات” وهي التي أنتجة ثورة منذ الـ2005 حتى اليوم”.
وأضاف حبيش في حديث للـ”mtv”: الضبابيّة التي تمر بها العلاقة لها أسبابها وهي التصاريح الإعلاميّة التي لا تخدم هذه العلاقة”.
ولفت حبيش إلى أنّ “الرئيس الحريري بقي لمدة أسبوعين في السعوديّة ولديه معلومات عن اللقاءات التي عقدت مع مسؤولين لبنانيين هناك وهو لم يصرح في العلن بعد وما سمعناه منه في اللقاءات الداخليّة أنه سيتم محاسبة كل الأشخاص الذين “طعنوا بالظهر” وتكلموا في لقاءاتهم في السعوديّة ضده وضد مصلحته”.
وقدّر حبيش أنّ توضيح الأمر رهن خطوة من “القوّات” ولدى الرئيس الحريري المعطيات التي جعلت هذه العلاقة ضبابيّة وهو من سيتكلم عن هذه المعطيات في لقاءاته مع قادة “القوّات”.
وأشار حبيش إلى أنّ “المحاسبة داخل كل كتلة نيابيّة وحزب هي دوريّة وهناك أصول للقيام بهذا الامر. المحاسبة في “تيار المستقبل” ليست بجديدة ولكن ما أريد ان أقوله هو أن الحريري قبل الأزمة التي حصلت يختلف عن سعد الحريري بعد عودته من السعوديّة والأمور التي كانت تحصل سابقاً داخل الكتلة والتيار بخلاف الآراء السياسيّة المتفق عليها داخل التيار لن تحصل”.
وأوضح: “نحن حزب دمقراطي ويمكن النقاش بالآراء داخلياً ولكن عندما يتم الإتفاق على موضوع ما فعلى الجميع الإلتزام بالإتفاق وبالتالي ما كان يحصل سابقاً عن عدم إلتزام البعض بما يتم الإتفاق عليه. وبرأيي أن من لا يريد أن يلتزم فعليه الخروج من الكتلة أو حتى التيار”.
زختم قائلاً حبيش: أي بيان سيصدر يجب ألا يكون حبراً على ورق وإنما يجب أن يكون مقروناً بالفعل”.
