في أول تصريح له قبيل انتخابه رئيساً للمجلس الاقتصادي والاجتماعي، أكد شارل عربيد، أن هذا المجلس يشكل مساحة ليس فقط للحوار بل ايضاً للتفكير المشترك والاستماع إلى بعضنا البعض، كاشفاً أن شعاره سيكون “مجلس الغد”، قائلاً: “ومن هنا بدأنا”.
وتوقع عربيد في حديث الى وكالة “أخبار اليوم” أن تكون الانطلاقة ايجابية جدًا بعد الفترة الطويلة من توقف عمل المجلس، مشيرًا الى ان الجميع متحمس ومتشجع لهذه الانطلاقة، آملاً من كل الاعضاء إعطاء الوقت الكافي لانجاح هذه المؤسسة، خصوصاً وانهم يتمتعون بكفاءات عالية، وخبرة طويلة من العمل النقابي والمهني، وشدد على ضرورة توظيف الخبرات والكفاءات في خدمة المصلحة العامة، للعودة إلى البحث في القضايا الاقتصادية.
وأكد عربيد أن التوافق السياسي في لبنان، كما التسوية، أمران ايجابيان وجيدان، على عكس الصفقات، وأضاف: “كلما توافقنا كلما استطعنا ان ننتج أكثر وأن نكون يدًا واحدة”.
وأعلن عربيد ان هذا المجلس ينطلق بتوافق داخلي بين كافة اعضائه، وبدعم وغطاء سياسيين، وهذا ليس بالامر الخطأ، واذ توقع أن تكون الانطلاقة فاعلة، ختم: “إننا سنقدم “منتجا” انتظره كل اللبنانيين”.