أشار وزير العدل سليم جريصاتي الى أننا نعيش في صميم “مشروع إنهاض الدولة” وعلى الجميع في لبنان أن يعتادوا من الآن فصاعداً على وجود الدولة في عهد الرئيس ميشال عون.
وفي حديث الى وكالة “أخبار اليوم”، قال جريصاتي: الدولة لم تعد شعاراً، كذلك دولة القانون والمؤسسات لم تعد شعاراً. وأضاف: رئيس الجمهورية وعملاً بالمواد 49 و50 و52 من الدستور، هو وحده الذي يعبّر عن سياسة لبنان الخارجية في المحافل الدولية.
وإذ شدّد على أن لا غطاء فوق مَن يتعرّض لرجال الأمن، أكد جريصاتي ان السيادة يجب أن تمارس على كافة الأراضي اللبنانية، قائلاً: السيادة تستدعي رداً على أي موقف يتعلق بلبنان، إذا كان صادراً عن غير لبناني، والموقف هنا يجب ان يكون موضع رد لا سيما في الجنوب وعلى بوابة فاطمة تحديداً.
وفي هذا الإطار، أكد جريصاتي على عدم خرق القرار الدولي الرقم 1701، قائلاً: عدونا (اي اسرائيل) يخرق هذا القرار يومياً، في حين لبنان يتقدّم بالشكاوى أمام مجلس الأمن الدولي ويتمسك بضرورة احترامه.
ورداً على سؤال، أعلن جريصاتي أن جلسة لمجلس الوزراء ستعقد يوم الخميس المقبل، مشيراً الى أنه تم إعداد جدول الأعمال لكنه لم يوزّع لحينه (الى حين إجراء هذه المقابلة).
على صعيد آخر، رحّب جريصاتي بإنطلاقة المجلس الاقتصادي والاجتماعي مع إنتخاب رئيس وأعضاء هيئة المكتب، قائلاً: هذا ايضاً ما يدلّ على إنجازات الحكومة، معتبراً أن هذا العهد الذي لم يطوِ بعد انطلاقته الأولى زخر بالإنجازات، وبالتالي علينا ان نرى بالعين البصيرة وعين رضى لما يحصل من تقدم حيث كل المؤسسات تقوم بخطوات جبارة.
وفي هذا الإطار، استكملت مؤسسة المجلس الاقتصادي والإجتماعي أركانها من أجل الإنطلاق كما جاء في نصّ إتفاق الطائف. وأضاف: هذا المجلس خرج من كبوته الى العلن وانطلق نحو الريادة.
وختم جريصاتي مشدداً على أننا بحاجة الى هذه الإنطلاقة كون عنوان المرحلة ايضاً اقتصادي واجتماعي.
