انتقدت أوساط تيار سياسي لبناني موقف من سمتهم بـ"جماعة اللواء أشرف ريفي" على خلفية مواقفهم الأخيرة من رئيس الحكومة سعد الحريري، إذ لوحظ خلال استقالة الحريري من الرياض انقلاباً حاداً في آراء اللبنانيين المحسوبين على ريفي. وانتقلوا من العداء الحاد إلى التبجيل والتهليل للحريري وخطوة الاستقالة.
وفجأة عاد هؤلاء أنفسهم، بحسب الأوساط، إلى مهاجمة الحريري بعد تصريحه الأخير لمجلة "باري ماتش" في ما يخص سلاح حزب الله. وتساءلت الأوساط ساخرةً هل هؤلاء "جماعة ريفي أم جماعة جنبلاط"، في إشارة إلى تقلب المواقف.