أخبار عاجلة

احتفال بالسيامة الشّدياقيّة لعشرة طلّاب من الإكليركيّة المارونيّة في غزير

احتفال بالسيامة الشّدياقيّة لعشرة طلّاب من الإكليركيّة المارونيّة في غزير
احتفال بالسيامة الشّدياقيّة لعشرة طلّاب من الإكليركيّة المارونيّة في غزير

إشترك في خدمة واتساب

احتفلت الكنيسة المارونيّة بالسيامة الشّدياقيّة لعشرة طلّاب من الإكليريكيّة البطريركيّة في غزير دفعة القديس أُغسطينوس. وترأس الذبيحة الإلهيّة ورتبة السيامة، في كنيسة مار يوسف في الإكليريكية راعي أبرشيّة زحلة المطران جوزف معوض، يحيط به رئيس الإكليركيّة المونسنيور جورج أبي سعد ونائبه الخوري عبده بو ضاهر، وشارك في القداس ورتبّة السيامة الشدياقيّة المطارنة أنطوان نبيل الحاج ومارون عمّار وحنّا رحمة وعميد كليّة اللاهوت في جامعة الروح القدس في الكسليك الأب الياس الجمهوري ورئيس مدرسة الحكمة- برازيليا في بعبدا الخوري بيار أبي صالح ولفيف من الكهنة وأهالي الشدايقة الجدد وطلّاب الإكليريكيّة.

وبعد الإنجيل المقدّس ألقى المطران معوض عظة تحدّث فيها عن نعمة الكهنوت ودرجة الشدياق في الكنيسة ودوره فيها، وقال:

تحتفل الاكليريكية البطريركية في غزير، بالرسامة الشدياقية لفوج الجامعية الخامسة، في هذا الأسبوع الذي نتأمل فيه زيارة العذراء مريم الى نسيبتها أليصابات. ان حضور مريم الممتلئة نعمة يعطي الفرح لبيت زكريا، بحسب ما عبّرت عنه أليصابات قائلة ان الجنين ارتكض في بطنها ابتهاجًا، حين سمعت سلام مريم. ان حضور الرب يملأ قلب الإنسان فرحًا. وهذا ما نختبره في الإحتفال بالأفخارستيا حيث الرب حاضر في الأسرار المقدسة، الجسد والدم، وفي الذبيحة الأسرارية. تقدم الينا هذه الذبيحة الخلاص الذي أتمّه إلينا السيد المسيح، مظهرًا محبّته اللامتناهية التي قادته الى إعطاء ذاته على الصليب من أجلنا.

ولرسامة الشّدياقيّة في الإكليريكية معنى خاص. فهي تدل على التقدم في مسيرة التنشئة نحو الكهنوت. فالمتقدمون منها ينهون هذه السنة مرحلة التعليم اللاهوتي. وكل المدة التي يقضونها في الإكليريكية، تشكل التنشئة الأساسية الموزعة على أربع مراحل: الإعدادية، ثم الدروس الفلسفية، ثم الدروس اللاهوتية، ثم المرحلة الراعوية. وغايتها التتلمذ للسيد المسيح والتصور على صورته ككاهن. فالطالب الإكليريكي، بقدر ما يتتلمذ للمسيح يسوع، بقدر ما يتهيأ ليعكس في الكهنوت صورته كراعٍ.

أيها الشدايقة والطلاب الإكليريكيون الأحباء، أنتم مدعوون لتنموا فيكم الروحانية الكهنوتية في مسيرة تنشئتكم، من أجل أن تكونوا كهنة وفق قلب الرب. وهذه حاجة للكنيسة وللعالم. فالروحانية الكهنوتية تجعل الكاهن يكرّس الوقت الدائم والسخي للصلاة التي هي ضرورة ملّحة، للمحافظة على الهوية الكهنوتية ولتنميتها، وتجعل منه المتجرّد، الذي يبذل ذاته للعمل الراعوي وللتضامن مع الآخرين، والشاهد لحقيقة الإنجيل المنيرة والثابتة وسط مستجدات العصر، والشاهد لمحبة المسيح الجامعة والرحيمة والمبادرة.

في هذه المناسبة، أهنىء الشدايقة الجدد وأدعو لهم بمسيرة مباركة نحو الشماسية والكهنوت. وأتوجه بالشكر الى حضرة المونسنيور جورج أبي سعد رئيس الإكليريكية والى كل الآباء المنشئين والآباء الذين أسهموا ويسهمون في تنشئة الطلاب الإكليريكيين. وأتوجه بالشكر الى كلية اللاهوت الحبرية في جامعة الروح القدس ـ الكسليك، بشخص عميدها الأب الياس الجمهوري. وأتوجه بالتهنئة الى أهل الشدايقة شاكراً الله معهم ومن أجلهم، هم العائلات المسيحية التي قدمت دعوات للكنيسة. ومعكم جميعاً أرفع الصلاة الى الله من أجل أن يثبت الشدايقة الجدد والطلاب الإكليريكيين في دعوتهم، ويرسل الى الكنيسة كهنة قديسين.

المونسنيور أبي سعد

وفي ختام القداس ورتبّة السيامة الشدياقيّة ألقى رئيس الإكليركيّة المونسنيور جورج أبي سعد كلمة شكر فيها المطران جوزف معوض المشرف على الإكليريكيّة على دعمه وسهره ومحبّته من أجل تنشئة صالحة للطلاب الذين يستعدون ليكون كهنة في خدمة الربّ. كما شكر كلّ من شارك في هذا الإحتفال من أساقفة وكهنة وأهالي المحتفى بسيامتهم.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى الـ”يونيفل” بعد قرار التمديد: الهدف يبقى وقف دائم لإطلاق النار