أوضحت مصادر دبلوماسية أن بيان النأي بالنفس الذي أجمعت وتوافقت عليه الأطراف اللبنانية، أمس، تعتبره الدول الاوروبية بمثابة تراجع في مواقف حزب الله ونجاح لها لضبطه وهي بصدد مراقبة بياناته وتحركاته المقبلة للتأكد من صحة التزامه.
وأشارت هذه المصادر إلى أن حزب الله اليوم أصبح تحت المجهر ولا يمكنه الهروب إلى الوراء، وإعادة اقحام لبنان في الصراعات القائمة، باعتبار أن البلد نجا اليوم من الفتنة، لكن لا أحد يمكن انقاذه في المرة المقبلة.