أشارت المعلومات المتوافرة لـ”السياسة”، إلى أن رئيس الحكومة سعد الحريري رفض الدعوة إلى جلسة للحكومة قبل حصوله على تعهد واضح من جميع الأطراف، وفي مقدمها “حزب الله” على احترام تحييد لبنان عن الصراعات الخارجية والعودة إلى سياسة النأي بالنفس، ووقف الحملات التي يقوم بها الحزب وحلفاؤه بحق المملكة العربية السعودية.
وأضافت إن صيغة الحل المنتظرة، ستكون خلاصة البيان الوزاري للحكومة وخطاب القسم وكلمة رئيس الجمهورية ميشال عون في ذكرى انتخابه الأولى، على أن تضمن الرئاسة الأولى تعهد “حزب الله” الالتزام بما ستتضمنه صيغة الحل الموعودة.
في سياق متصل، دعت أوساط سياسية إلى عدم الإغراق في التفاؤل بتجاوب “حزب الله” مع طلبات الحريري، في ظل تطورات المشهد اليمني، ما قد يؤثر سلباً على مصير التسوية اللبنانية.