علاجات سرطان البروستات ... 5 أدمغة لزيادة نسبة النجاة!

علاجات سرطان البروستات ... 5 أدمغة لزيادة نسبة النجاة!
علاجات سرطان البروستات ... 5 أدمغة لزيادة نسبة النجاة!

إشترك في خدمة واتساب

شكّل سرطان البروستات تحدّيات كبيرة في مجال علم الأورام والطب. إشكاليات كثيرة ودراسات عدة للبحث في أنواع العلاجات ومدى فاعليتها على الحالات وفق درجاتها وخصائصها وبحسب حالة كل مريض. فمتى يقرر الطبيب المضي بعلاج المريض، وما هي أهم العلاجات ونسبة شفائها؟ وما هي آخر التوصيات التي جعلت 5 أدمغة تخوض معركة العلاج كبديل من دماغ طبي واحد؟
 
 
 
يؤكد كل من الدكتور رجا الخولي، البروفسور في جراحة المسالك البولية في الجامعة الأميركية في وبروفسور ملحق في جراحة المسالك البولية في جامعة ماساتشوستس واختصاصي في جراحة الأورام والمنظار والروبوت الدكتورة ديبورا مخرجي، اختصاصية في علم الأورام الخبيثة في الجامعة الأميركية في بيروت وأستاذة مساعدة في حديثهما لـ"النهار" ان "نوع ودرجته هما الأساس في تحديد نوع العلاج ونسبة نجاحه. إذا كان السرطان محصوراً في البروستات فإن نسبة العلاج تصل الى حدود 90%، لكن في حال كان السرطان منتشراً فعندها نبحث في نوع العلاج وفق صحة المريض وعمره فإما يخضع للعلاج او يبقى دون علاج لأن العلاج في هذه الحالة يكون اسوأ من المرض بحدّ ذاته".
 
 
متى يمكن التدخل؟
 
يوضح كل من د.الخولي و د.مخرجي إنه للمضي في العلاج يجب ان يكون السرطان محصوراً في البروستات او على الغدد المجاورة ويخضع المريض الى علاجات عدّة ويُقسمها الطبيبان الى:"
 
- علاج شعاعي
 
- عملية جراحية استئصالية جذرية مع الغدد اللمفوية.
 
- جراحة بالمنظار عبر روبوت.
 
من المهم جداً ان نعرف ان الفريق الطبي او ما يُعرف بـ MDT (الذي يضم اختصاصي في المسالك البولية- الجراح- الختصاصي في الأورام الخبيثة، اختصاصي في الغدد الصماء، اختصاصي في التغذية...) هم من يقررون نوع العلاج بعد التأكد من مكان ونسبة إنتشار السرطان وصحة المريض (هل يعاني المريض من مشاكل صحية او صدرية او قلبية) لمناقشة الجراحة معه".
 
 
 
5 ادمغة لمحاربة السرطان
 
يشدد الطبيبان الخولي والمخرجي على "أهمية مناقشة حالة المريض قبل تقرير أي علاج. وقد نجح هذا الفريق الطبي في الوصول الى مقاربة شاملة وأثبتت التجارب ان 5 أدمغة أفضل من دماغ طبي واحد يقرر العلاج بمفرده دون العودة الى الأطباء المختصين. لذا سنغوص اولاً بالحالات التي يُفضل فيها ابقاء المريض في خانة المراقبة دون علاج وأهمها:"
 
* إذا كان السرطان محصوراً في البروستات والـPSA منخفض (اقل من 6) ولكن المريض يعاني من مشاكل صحية فلا يمكننا علاجه وانما يبقى في خانة "الانتظار المتيقظ".
 
* اذا كانت درجة الـPSA متدنية اي اقل من 6 والمريض بصحة جيدة يكون علاجه بمتابعة حثيثة ودقيقة مع طبيبه (اختصاصي في المسالك البولية). يكون في خانة المراقبة الحثيثة والناشطة، مع اجراء فحص لـ PSA كل 6 اشهر وصورة الرنين المغناطيسي كل سنة للتأكد من ان النسبة لا تزيد.
 
* المريض المتقدم بالعمر: يكون في خانة المراقبة المتيقظة، لا سيما اذا كان المريض يعاني من مشاكل صحية ونسبة الحياة عنده أقل من 5 سنوات، عندها لا يخضع الى العلاج لأنه قد يكون اسوأ من المرض بحدّ ذاته.
 
* اذا كان انتشار السرطان في الغدد اللمفوية او قد وصل الى العظم.
 
وتجدر الإشارة الى انه في السنوات الخمس الماضية تمّ اكتشاف علاجات وأدوية جديدة تزيد من نسبة العيش عند المريض الى أكثر من 5 سنوات بعد تشخيص الانتشار.
 
اقرأ ايضاً: جدلٌ حول فحص PSA للكشف عن سرطان البروستات... إليكَ الحقيقة الطبية الكاملة!
 
فريق طبي متكامل
 
أما الخطوة الأولى من العلاجات "وفق الخولي والمخرجي "تكون في تحويل المريض الى اللجنة (الفريق الطبي) لمناقشة حالته وعلاجه بأفضل الطرق. يتمثل التحدي الكبير في تحقيق هذه التوصية الطبية الجديدة المعتمدة في الخارج والتي نسعى الى تطبيقها في . وبعد دراسة الملف من الأطباء الاختصاصيين نبحث في انواع العلاج التي نُقسمها الى:
 
علاج دوائي لتخفيض هرمونات التستوستيرون
 
علاج كيميائي
 
 
 
لبنان... أول محطة خارج اوروبا
 
وقد رأى الطبيبان الخولي والمخرجي انه "في العام 2014 اتضح ان العلاج الكيميائي المبكر للمتقدمين في العمر أثبت فاعليته ويزيد من نسبة عيشهم. وأثبتت الدراسات الأميركية والبريطانية الأخيرة فاعلية العلاج الدوائي او الكيميائي مع علاج تخفيض الهرمونات. قبل العام 2017 كان المريض يخضع لعلاج هرموني فقط، لكن بعد فترة نجد خلية جديدة غير حساسة على العلاج وعندها تصبح حالته غير قابلة للعلاج. لذلك كانت التوصيات الجديدة في الإعتماد على الفريق الطبي الذي نجح في زيادة نسبة العيش بفضل مجهودهم وبحوثهم الطبية".
 
وأشار البروفسور في جراحة المسالك البولية في الجامعة الأميركية في بيروت الى "عقد اجتماع في سويسرا في آذار لمناقشة الحالات المتقدمة والحالات الصعبة لمرض سرطان البروستات. تخللت الاجتماع حلقات مناقشة وتصويت على أسئلة خاصة بالعلاج. وفي هذا الصدد شهدت بيروت في الأسابيع الماضية وللمرة الاولى في الشرق الأوسط اجتماعاً فرعياً ( APCCC) يعتبر اول محطة خارج اوروبا. وسيصدر دليلا يضم محتوى علمياً للعلاجات وكيفية تقديمها للمريض بمرحلة متقدمة".
 
 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى مش عارفة تخسى؟ 7 طرق سهلة لزيادة معدل حرق السعرات الحرارية