أخبار عاجلة
جدول جديد لأسعار المحروقات -
عطل يوقف خدمات “أوجيرو” في لبعا -
“خسارة أكبر” تهدّد فرنسا في النيجر -
لبنان يتهيّأ لـ”تشرين” ساخن -

النفط يهبط وسط مخاوف في شأن تمديد خفوضات الإنتاج

النفط يهبط وسط مخاوف في شأن تمديد خفوضات الإنتاج
النفط يهبط وسط مخاوف في شأن تمديد خفوضات الإنتاج

إشترك في خدمة واتساب

هبطت أسعار النفط اليوم (الأربعاء)، بفعل شكوك في أن «منظمة الدول المصدرة للنفط» (أوبك) وروسيا ستتفقان على تمديد خفوضات إنتاج الخام الذي أخذته السوق بالفعل في اعتبارها، وبعد تقرير عن زيادة غير متوقعة في مخزونات الخام الأميركية.

وبلغت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 57.69 دولار للبرميل بحلول الساعة 05:43 بتوقيت غرينيتش بانخفاض قدره 30 سنتاً، أو ما يعادل 0.5 في المئة، عن التسوية السابقة.

وقال تجار إن خام غرب تكساس الوسيط تراجع بفعل تقرير أصدره «معهد النفط الأميركي» مساء أمس أظهر أن مخزونات الخام الأميركية ارتفعت 1.8 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 24 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري إلى 457.3 مليون برميل.

ومن المنتظر نشر البيانات الرسمية لمخزونات النفط الأميركية في وقت لاحق اليوم.

وتعرض خام غرب تكساس الوسيط لضغوط نزولية بفعل الاستئناف التدريجي لعمل خط أنابيب كيستون الذي ينقل إمدادات الخام الكندي إلى الولايات المتحدة.

وسجلت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج «برنت» 63.17 دولار للبرميل بانخفاض قدره 44 سنتاً، أو ما يعادل 0.7 في المئة.

وكانت أسعار الخام تلقت دعماً واسع النطاق هذا العام إذ ارتفع خام «برنت» 40 في المئة منذ منتصف العام 2017 بفضل جهود «أوبك» ومجموعة أخرى من المنتجين بقيادة روسيا لخفض الإنتاج بمقدار 1.8 مليون برميل يومياً.

وينتهي أجل الاتفاق في آذار (مارس) المقبل، لكن «أوبك» ستجتمع غداً ومن المتوقع أن تناقش سبل تمديد الخفوضات.

وبينما من المتوقع أن تمدد «أوبك» وروسيا خفوضات الإنتاج للعام 2018 بالكامل، من المرجح أن يدرجوا خيارا لمراجعة الاتفاق في حزيران (يونيو) المقبل وفق ما قالته مصادر أمس، بعدما عبرت موسكو عن مخاوفها من احتدام الوضع في السوق.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق شركة أميركية: برميل النفط يتجه نحو 150 دولاراً ما لم تُدعم عمليات الحفر
التالى ما حصة حقل ظهر من إجمالي إنتاج الغاز في مصر وما حقيقة التسرب المائي؟