تعرّض النجم الشهير “ماكولاي كولكين” للعديد من التغيرات خلال فترة حياته، فتحوّل من طفل صغير بريء يُجيد أداء أدواره السينمائية إلى شاب مدمن على المخدرات، إلا أن النجم عاد من جديد وبدا في صحة جيدة برفقة حبيبته الجديدة.
والتقطت عدسات الباباراتزي صورًا لـكولكين برفقة حبيبته “بريندا سونغ”، التي بدأ مواعدتها قبل 4 أشهر، وصديقته المقربة النجمة الشابة باريس جاكسون، والتي تعد عرّابته.
وتوجّه الأصدقاء إلى أفضل مطاعم فرنسا، من بينها مطعم L’Atelier الفاخر للطاهي العالمي Joël Robuchon للتمتع بسهرة مثالية في مدينة الأضواء، بحسب موقع “ديلي ميل” البريطاني.
وبدا واضحًا تأثير بيرندا على كولكين، فأصبح النجم يتبنى مظهرًا يوحي بالنضج والذكاء، حيث خفف شعره الطويل، وأطلق لحيته قليلًا، كما ارتدى بدلة رسمية، أو ملابس كاجوال، كما بدا أكثر صحةًوبمظهر جيد، كما يمكننا ملاحظة “كرش” له.
وحالته الآن تختلف عن حالته قبل عدة سنوات، حينما ظهر بشكل أشعث ونحيل للغاية، فقد أشيع أنه كان يتعاطى المخدرات.
ويذكر أن كولكين (36 عامًا) حقق نجاحًا ساحقًا خلال مشاركته في فيلم “home alone” عام 1990، وأصبح أكثر الأطفال المفضلين في أنحاء أمريكا، كما أصبح أنجح النجوم في هوليوود. مع ذلك، يعلم الجميع أن حياته المهنية بدأت بالتدهور، وتحديدًا بعد اكتشاف مشاكله مع إدمان الهيروين.