علم موقع "الصدارة نيوز"، عن وقوع اشكال كبير في طوارئ مستشفى سبلين الحكومي منذ ما يقارب العشرة ايام، وقد ادى الاشكال الى تكسير الزجاج الفاصل بين الموظفين والعبث في محتويات الطوارئ اضافة الى التعرض لبعض الممرضين اثناء قيامهم بواجبهم الانساني و الاخلاقي والمهني رغم ما يعانونه من ظروف إقتصادية صعبة.
مما يثير الانتباه والاستغراب غياب نواب المنطقة و مرجعياتها السياسية والحزبية و الدينية وكأن شيئ لم يحدث، وكأن لا كرامه لمن يعمل ويخدم في منطقتهم
والحق يقال إن رئيس لجنة الصحة النيابية النائب الدكتور بلال عبد الله لم يقصر في نصرة الطواقم الطبية والتمريضية التي تتعرض للاعتداءات المشابهة، وكان آخرها ما تعرض له مستشفى حلبا الحكومي حيث سارع سعادة رئيس لجنة الصحة النيابية الدكتور بلال عبد الله إلى التضامن مع مستشفى حلبا الحكومي، مشددا على "التشدد بالتدابير بحق كل معتد على مستشفى"
ومن حق أبناء المنطقة سؤال الدكتور بلال عبد الله بصفته نائبا عنها وممثلها في مجلس النواب هل ما هو ممنوع في مستشفى حلب الحكومي وسائر المستشفيات مسموح في مستشفى سبلين؟!
وما هو معيار الاستنكار وإثارة الموضوع على الإعلام؟!!
فهل من مجيب ...