أعلن وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي أن حوالى 30 دولة أعربت عن استعدادها “لدعم السلام” في أوكرانيا بعد تحقيقه.
وقال سيكورسكي في مقابلة مع صحيفة “إل باييس” الإسبانية: “حوالى 30 دولة أعلنت بالفعل استعدادها لدعم السلام (في أوكرانيا) بعد إقراره ومراقبته، مع الفهم بأن خط التماس الذي يبلغ طوله 1300 كيلومتر كما تعلمون، سيكون من مسؤولية الأوكرانيين أنفسهم”.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة ستحتاج على الأقل إلى استخدام بعض مواردها الاستخباراتية والفضائية والجوية. وأضاف أن الاتحاد الأوروبي لن يتمكّن من تحمّل “مهمة كبيرة جدا” فيما يتعلق “باحتواء” روسيا. في رأيه، هذه مهمة لحلف “الناتو” بأكمله.
وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في أعقاب قمة باريس لـ”تحالف الراغبين” في 27 آذار الماضي أن عددا من ممثلي التحالف يخططون لإرسال “قوات احتواء” إلى أوكرانيا، موضحا أن هذه القوات لن تحل محل القوات الأوكرانية، وسيكون هدفهم احتواء روسيا، وسيتم نشرهم في مواقع استراتيجية محددة مسبقا بالاتفاق مع الأوكرانيين.
في 6 آذار، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن روسيا لا ترى إمكانية للتوصل إلى حلّ وسط بشأن نشر قوات حفظ سلام أجنبية في أوكرانيا. وأوضح أنه في حالة نشر قوات أجنبية في أوكرانيا، فإن الدول الغربية لن ترغب في الاتفاق على شروط التسوية السلمية، لأن هذه القوات ستخلق “وقائع على الأرض”.