أفاد مسؤولون أميركيون بأن فريقًا من القوات الخاصة الأميركية صعد الشهر الماضي على متن سفينة في المحيط الهندي، وصادر مواد ذات صلة بالمجال العسكري كانت متجهة إلى إيران آتية من الصين، في عملية اعتراض نادرة في عرض البحر تهدف إلى منع طهران من إعادة بناء ترسانتها العسكرية.
وأوضح المسؤولون أن السفينة كانت على بُعد مئات الأميال من سواحل سريلانكا عندما صعدت العناصر على متنها وصادرت الشحنة، قبل السماح للسفينة بمواصلة طريقها.
وكشفوا عن أن الولايات المتحدة كانت تتابع الشحنة استخباراتيًا، بحسب المسؤولين وشخص آخر مطّلع على العملية أبلغ صحيفة “وول ستريت جورنال الأميركية”.
