جنديٌ برتبة "عماد" يقض مضاجع السلطة في الشوف، ويقلب المعادلات في الساعات الأخيرة!!

أفادت مصادر مضطلعة أن الصمت الإنتخابي يوم أمس كان صاخباً جداً في الشوف والإقليم، بعد تحول لافت في المزاج الشعبي العام، بحيث شهدت الساعات الأخيرة ارتفاع كبير في أرصدة المرشح عن المقعد السنّي المستقل في دائرة الشوف-عاليه ضمن لائحة "توحدنا للتغيير" الدكتور عماد سيف الدين.

وفي المعلومات أنّ المرشح عماد سيف الدين قد يقلب المعادلات التاريخية في الشوف والجبل، بحيث سيكون أول مرشح مستقل ضمن لوائح المعارضة يستطيع أن يكسر حصرية المقعد النيابي الذي كانت تتحكم به دائماً دارة المختارة، وكانت في الإنتخابات السابقة قد قررت أن تحرم برجا هذا المقعد وتضيفه إلى حصة شحيم.

لكن يبدو أن المعادلة الإنتخابية صباح الإثنين ستكون مختلفة، وهذا ما خلق بلبلة بداخل الماكينات الإنتخابية التابعة للوائح المختلفة وخاصة الماكينة التابعة للحزب الإشتراكي وماكينة الجماعة الإسلامية التي بدأت بتوجيه الإتهامات إلى لائحة توحدنا للتغيير على قاعدة من خلال توصيفها بالائحة "الا أخلاقية ولادينية" على لسان أحد مسؤليها في برجا الذي عاد وتراجع وسحب تعليقه من على صفحات التواصل الإجتماعي.

أما في ساعات الليل  كان واضحاً وللعيان التجمهر الكبير أمام أحد مراكز المكنة الإنتخابية التابعة للحزب الإشتراكي في برجا، ومن شهود عيان توزيع الأموال مقابل  التصويت لمرشح لائحة "الشراكة والإرادة" السيد مروان حمادة، فهل تلمس الحزب الإشتراكي صعوبة تأمين الحاصل للمرشح السني "سعد الدين الخطيب" بعد الغضب العارم الذي ساد في الشارع البرجاوي  عندما شبه الرئيس سعد الحريري واتباعه "بالصغار" دون أن يسميهم.

هل هذا التحول في المزاج العام في برجا والإقليم وخلال الساعات الأخيرة التي تسبق بداية العملية الإنتخابية سيكون حقيقةً مدوية نهار الاحد؟ هل ستنتصر قوى التغيير والثورة ومن خاصرة الجبل التاريخية أم الشهداء وبطلة المعارك برجا؟ هل يفعلها عماد سيف الدين ويقلب كل الموازين إعلاناً ببداية جديدة، هي بداية نهاية المحادل التاريخية في الإقليم والشوف والجبل