خاص الصدارة نيوز...
ردت مصادر قيادية رفيعة المستوى على كلام النائب تيمور جنبلاط خلال جولته في إقليم الخروب وخاصة كلام الذي قاله من منزل المرشح سعد الدين الخطيب .
حيث قال: "لقد أصّرينا هذه الدورة، ان يكون معنا مرشح من برجا، أصّرينا أن نبقى متحالفين ومتكاملين مع جمهور الرئيس الشهيد رفيق الحريري والرئيس الصديق سعد الحريري، وكان القرار بتبني ترشيح الأستاذ سعد الدين الخطيب".
نود أن ننعش ذاكرة تيمور بيك جنبلاط ببعض النقاط عله في هذه الظروف الصعبة لم ينتبه لها:
أولا: قرار الرئيس سعد الحريري واضح وضوح الشمس في منتصف النهار لم يؤخذ للرجوع عنه تحت أي مسببات أو مبررات ولصالح أي من الأشخاص أو الجهات
ثانياً: تيار المستقبل ليس ساحة مستباحة يدخلها من يشاء وساعة يشاء ويتلاعب بها كيفما يشاء
ثالثاً: تيار المستقبل ليس جمعية خيرية يوزع أصواته على المحتاجين في مواسم الانتخابات الصعبة
رابعاً: تيار المستقبل تيار العلم والمثقفين والمناضلين في شتى المجالات ومنذ التأسيس كانت منطقة إقليم الخروب بشكل عام وبرجا بشكل خاص من أكثر الملتزمين في هذا النهج رغم كل الظروف التي مرت علينا
خامساً: تيار المستقبل وجمهوره يعرفون بالوفاء والإخلاص لمسيرتهم وصدقهم في تحالفاتهم وان كانت على حسابهم الخاص
لذلك يا تيمور بيك التحالف له أصوله ومساراته الطبيعية ولا يفرض على تيار المستقبل وجمهوره أي اسم مهما كان قَوِيًّا أو بعيد ولا يحق لمفوض العدل في حزبك والنائب عن البقاع الغربي وائل أبو فاعور فرض أي مرشح والطلب إلينا اليوم السير به والتوجه إلى صناديق الاقتراع لدعمه
وأضافت المصادر حبذا يا بيك المختارة أن تذكرنا أي متى أحترم حزبك التحالف مع تيارنا في إقليم الخروب ولن نسمي كي لا نتهم في صب الزيت على النار
ولفتت المصادر إلى أن من يدعي تمثيله جمهور تيار المستقبل والرئيس الحريري لم يكلف نفسه عناء الانتقال إلى ضريح الرئيس الشهيد رفيق الحريري لقراءة الفاتحة بينما جمع أصدقاءه وأقاربه وحضر إلى المختارة للمشاركة في ذكرى 45 لاستشهاد المعلم كمال جنبلاط وبذلك يكون هو من اختار طريقه ومكانه وليس نحن
وأكدت المصادر على التزامها قرار الرئيس سعد الحريري بتعليق العمل السياسي وتمنت على المرشح تيمور بيك جنبلاط أخذ العلم بذلك والكف في خطاباته القادمة عن الإيحاء بما يتمناه هو وحلفائه من اكتساب أصوات تيار المستقبل وجمهور الرئيس الحريري الذي يمتلك من الوعي والثقافة والتاريخ ما يؤهله لرفض كل محاولات استغبائه بهذه الخطابات المبتذلة