أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي لنظيره الروسي فلاديمير بوتين في محادثة هاتفية اليوم الثلثاء، أن إيران لا تسعى للتصعيد في الشرق الأوسط.
وأوضح رئيسي أن تصرفات إيران كانت “قسرية ومحدودة بطبيعتها”، مشددا على عدم سعي إيران نحو مزيد من التصعيد.
وقد ناقش بوتين الوضع المتدهور في الشرق الأوسط مع الرئيس الإيراني، لا سيما بعد الضربة الجوية الإسرائيلية على البعثة الدبلوماسية الإيرانية في دمشق، وإجراءات رد الفعل الإيرانية بالتفصيل. واتفق الرئيسان على أن السبب الجذري للأحداث الجارية في المنطقة هو الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الذي لم يتم حله.
وأشار الكرملين بهذا الصدد إلى “النهج المبدئي لروسيا وإيران لصالح الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وتخفيف الوضع الإنساني الصعب، وتهيئة الظروف لحل سياسي ودبلوماسي للأزمة”.
كا أعرب بوتين عن أمله في أن يتحلى الجانبان بضبط النفس وعدم السماح بجولة جديدة من المواجهة، تهدد بعواقب كارثية على الشرق الأوسط بأسره.